هذا الموضوع له علاقة بقسم : دين ممتع ، للنساء فقط
من الأخر ما عادش في شبكة ولا دهب .. اللي عاجبه أهلاً بيه واللي مش عاجبه يغنى ظلموووووه ...
زمان كانوا بيقولوا إن الذهب غالى وماحدش هيقدر يشتريه والوقت اللي إحنا عايشين فيه بنقول إن الدهب سعره ارتفع جداً وصعب بل مستحيل إن الواحد يشتريه .
والأمهات بطلت تقول بنتي عريسها جايب ليها بكام دهب ، والأب لما حد بيسأله بيحاول بكل الطرق مايردش ويدخل في موضوع تانى أو ممكن يقول ما العريس كويس وابن ناس ومؤدب دهب إيه وكلام فاضي إيه ، وأحيانا نسمعه ماشى في الشارع يكلم نفسه وبيقول أنا خلاص مش هتحمل هم تجهيز بنتي ما هو العريس ما يقدرش يشترى شبكة ،
ومدام إمكانياته ما تسمحش بدهب أنا كمان هقول إمكانياتي ما تساعدنيش أجيب جهاز والأم كانت دايما تفضل تتكلم وتروج للجيران وتقولهم إتفرجوا على شبكة بنتي ما فيش واحدة اشترت الموديلات دى في المنطقة .
والرجل أو السيدة كل منهم يكلم نفسه عن ماذا يقول عن شبكة ابنته ، وهل يوافق على هذه الزيجة أم يرفضها ، حيث إن الشاب غير قادر عن شراء الذهب ( الشبكة ) وبالتالي فماذا ترتدي الفتاة يوم زفافها ، فيصبح ذلك بالنسبة لهم تقليلاً من قيمة ابنتهم وعدم الإعلاء من شأنها، وأنها صارت شيئاً رخيصاً ، وقل شأنها مقارنة بغيرها من الفتيات ....
ونحن نقول يجب على الأباء والأمهات عدم المبالغة فى سعر وكمية الدهب والنظر الى الأشياء ذات الأهمية الأكبر مثل الأخلاق والدين والأصل لأنه والله العريس ممكن يجيب للبنت بــ 100 ألف جنيه دهب ، وتتطلق منه بعد شهرين من الزواج لأنه غير متزن التفكير وقليل الذوق ومنعدم الأخلاق ومتزوج البنت لجمالها وجسمها فقط ،
فتعيش البنت مع حيوان همه المال والدنيا والمتع ولا يفكر فى السعادة الحقيقية التى تعتمد على الحب بين الزوجين والأخلاق الحميدة التى تمنعه من أن يظلم البنت فى يوم من الأيااااااااااااااااااام .
0 التعليقات:
إرسال تعليق