السبت، 27 فبراير 2010

شاب عربى مسلم يدير نصف شركة جوجل Google !!

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : معلومات فى الإنترنت ، ثقافة لذيذة




لا أعرف لماذا فكرت فى السيناريوالمعاكس لحياة محمد جودت ، الشاب المصرى الذى يديرعمليات جوجل Google فى أكثرمن نصف دول العالم .. وخطرببالى سؤال ماذا سيكون وضعه لوكان بقى فى مصر ؟؟ .. وما فرص النجاح والتقدم التى كان من الممكن أن يحصل عليها ؟ بالتأكيد لم يعجبه هذا التصور لأنه يعتقد أن مصرهى نقطة انطلاقته ولولاها لما حقق ما وصل إليه ، مشيراً إلى أنه لا يزال مقتنعاً بأن فرص النجاح فى مصر مساوية لما بلغه من تميز فى الخارج ولكنها مختلفة بالقطع عن أوروبا وأمريكا ...

والآن مع نص الحوار الذى دار معه عن طريق صحفى جريدة المصر اليوم :



* لماذا لا نرى نماذج مثل « جوجل » و« مايكروسوفت » والـ « فيس بوك » فى مصر ؟

- ببساطة شديدة لأننا لم نبدأ مثلما بدأوا ، مايكروسوفت بدأت فى السبعينيات كفكرة فى رأس بيل جيتس ، وجوجل قبل أكثر من 15 عاما بدأت فكرة أيضاً فى رأس سيرجى براين ولارى بيج ، وهناك كل 100 فكرة يخرج منها مشروع واحد ناجح فيتحدثون عنه ويتجاهلون الفاشل منها ، أما هنا فى مصر فالأمر مختلف رغم أن لدينا علامات بارزة مثل نجيب ساويرس وخالد بشارة فى صناعة الإتصالات نستطيع أن نتخذها كمثال .

- وهناك مفهوم خاطئ أن أمريكا تحديداً تتمتع ببيئة عمل سهلة ومشجعة ... ولكن على أرض الواقع الأمرصعب ويشهد تنافسا ًشرساً والتحديات هناك عديدة ، صحيح مختلفة عن مصر ولكن أستطيع القول لك إنها ليست سهلة على الإطلاق .




* السؤال التقليدى لكل مصرى نجح فى الخارج يدورحول الخلطة السحرية التى جعلته يصل إلى هذا النجاح .. فما خلطتك ؟

ما رأيته عبر رحلة عملى خارح وداخل مصر من خلال التعامل مع الشركات العالمية ومجتمعات الأعمال خاصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات يمكن أن ألخصه فى قدرة تلك المجتمعات على التمسك بالمحاولة والقدرة على التغيير والتطوير والإيمان بقدرتهم على ذلك حتى لو بعد مائة مرة .

واكتشفت خلال أكثر من 18 عاماً قضيتها بين دول وشعوب العالم المختلفة أن الصواب ليس طريقا واحداً بل طرق عديدة ... ولكى تكتشف ذلك انظر إلى تاريخ تلك الشعوب لتعرف أن حضارات العالم ليست نسخا مكررة فلكل مجتمع نموذجه المتفرد حتى بالقياس على الوقت الحالى فأسباب تطور الصين مختلفة عن اليابان بل ربما تراها متناقضة مع أمريكا ولكنها جميعها نماذج ناجحة .


* خلال عملك فى أوروبا وامريكا .. هل شعرت بأنك مضطهد بأى شكل باعتبارك عربياً ومسلماً ؟

- صمت ثم قال : دعنى أضيق مجال السؤال وأحصره داخل عملى فى « جوجل » ، فطبيعة عمل الشركة لا تسمح بأى صورة من صور التعصب فهذا ضد مبدأ الإبداع .. وهناك الإبداع يعنى كل شىء فكل ما نقوم به هو التفكيروالتطوير ، أى أن محل عملنا هو العقل فكيف نجعله محصوراً على جنس أو دين ؟ وفريق مديرى جوجل بينهم هندى وإيرانى ومصرى ، وأنا لست الوحيد فهناك الكثير من المطورين فى مراكز البحث والتطوير من أصول عربية مسلمة .




* تقضى أكثر من 80% من وقتك فى حالة سفر دائمة فى منطقة واسعة بها 112 دولة .. فهل تستطيع متابعة تفاصيل كل سوق على اختلافها ؟

- المنطقة التى أعمل فيها بها دول من أوروبا وأفريقيا وآسيا وكل منطقة لها طبيعة مختلفة بل ان داخل منطقة الشرق الأوسط تحتفظ كل دولة بطبيعة خاصة ولكن القاسم المشترك الوحيد أن هذه المنطقة تسجل أعلى نسبة نمو فى عمليات جوجل على مستوى العالم حتى مع الأزمة العالمية باعتبارها دولاً واعدة وفى طور النمو فى صناعة الإنترنت والمحتوى مثلما كان الحال مع أمريكا فى التسعينيات .

- والمنطقة التى تسمى ( EMEA ) بها 10 دول من أغنى دول العالم و37 من أكثر الدول فقراً فى العالم ، حتى الدول التى نقول عنها نامية بها شريحتان الأولى مازالت فى طور النمو تحاول أن تؤسس بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات وهذا هو حال أغلب الدول الأفريقية ، أما الشريحة الثانية فهى شريحة سريعة النمو وتبحث عن الخطوة الثانية فى سلم التطوير ومصر فى مقدمة هذه الشريحة من الدول .


* كيف تقيم المنافسة مع محركات البحث العربية مثل مكتوب وجيران وأنكش .. وهل يمكن أن تنتزع الصدارة محلياً من جوجل مثلما فعل محرك « بايدو » فى الصين ؟

- على عكس ما يتصوره البعض فنحن نرحب بأى منافسة محلية حتى لو كانت فى مجال محركات البحث فهذا بالتأكيد سيثرى عملية المحتوى ، والمنطقة العربية تعانى من عجز شديد فى المحتوى أقل من 1% ، ومع صعوبة اللغة العربية تكون عملية البحث معقدة وهى بصفة عامة تحتاج إلى استثمار كبيروبصورة مستمرة وهذا لا يقلقنا فأول 4 سنوات من عمر جوجل لم تحقق أى مكاسب .

- والطريق طويل أمام أى محرك بحث ليصل لما حققته جوجل ، فى ظل تضاعف حجم البيانات على شبكة الانترنت كل عامين .. والأرقام تتزايد خاصة مع دخول ملفات الفيديو والشبكات الاجتماعية لمحتوى الانترنت بقوة .




* الأزمة العالمية .. كيف تعامل جوجل وهو أكبركيان اقتصادى على الانترنت معها وهل انتهت تداعياتها على الشركة ؟

- قبل حوالى 14 شهراً من الأزمة بدأنا نلاحظ التغير القادم من خلال مراقبة وتتبع عمليات البحث واتجاهاتها على شبكة الإنترنت ، وكان القرار مسبقا بوضع خطة لمواجهة الأزمة ومساعدات الشركات بتخطى الأزمة عبر شبكة الإنترنت عن طريق معرفة ما الذى يبحث عنه الناس وتحليل ذلك وتوقع الخطوة القادمة أيضا ..

- فإذا كنت تستطيع معرفة اى المنتجات والخدمات التى تجد إقبالا فيمكنك أن تسرع بتطوير منتجك لكى يلائم احتياج الناس ، لهذا قمنا بتطوير مجموعة كبيرة من الأدوات ومؤشرات الرصد لعمليات البحث وجعلنا الكثير منها مجانية لكى تستطيع الشركات أن تستوعب ما الذى يفكر فيه الناس ، وتركيزنا الأكبر كان على الشركات المتوسطة والصغيرة والنتيجة أستطيع أن اقول انها جيدة للغاية بالنسبة لجوجل أو للشركات التى اعتمدت على عمليات البحث لتطويرعملياتها .


* قبل أشهرقليلة وقعتم اتفاقية مع مصر للتسويق سياحياً واستثمارياً بحوالى 10 ملايين دولارعبرمحرك بحث جوجل .. ماذا ستستفيد مصرمن الاتفاقية ؟

- تخيل معى .. مواطن فى ألمانيا أو النمسا يقوم بالبحث على الانترنت عن مكان لقضاء إجازة عائلية وتظهر له مصر كاختيار أساسى مصحوب بقائمة بالأماكن والأسعار والخدمات .. أو مستثمر أمريكى يبحث عن فرصة استثمارية فى الأسواق الواعدة فتظهر له مصر وقائمة بالمشروعات التى يمكنه أن يستثمرأويشارك فيها .. هذا سيناربو بسيط جداً لما يمكن أن تحققه هذه المبادرة التى تعد الأولى على مستوى دول المنطقة التى أعمل بها ولا يمكن أن تتخيل ردود الأفعال التى وصلتنى .. كان نصفها إعجاباً والآخر دهشة من قدرة مصر على استيعاب ما يمكن أن تحققه شبكة الإنترنت من ترويج واتاحة الفرصة لكى تعرف وتحلل وتبادر بقرارات مبنية على اتجاهات عمليات البحث على شبكة الانترنت والتى تمثل نقطة انطلاق للكثير من القرارات سواء للسياحة أو البزنس .


* أثيرت منذ فترة مسألة حجب صوربعينها من موقع جوجل مثل بعض الصور لمحمد أبوتريكة فما حقيقة ذلك ؟



- جوجل لا تتدخل بأى صورة فى المحتوى الذى يظهر فنحن نعطى العالم الأدوات فقط ليعرض ما يريد .. وصورة أبوتريكة ، وعلى فكرة أنا معجب جداً بلعبه وأخلاقه ، كانت سوء فهم نتيجة كتابة الاسم بصورة خاطئة أو تأخر المواقع فى عرض الصور فنحن نعكس شبكة الانترنت ولا نتدخل بأى صورة ، ورفضنا من قبل طلبات كثيرة لحجب محتوى وصور بعينها من دول فى المنطقة العربية لأننا لا نتدخل بأى صورة فى ما يظهر على نتائج البحث .



* ماذا عن الخرائط التى تظهرعلى محرك « جوجل ماب » وتظهرالعديد من المواقع الاستراتيجية والحساسة لدول المنطقة باستثناء إسرائيل ؟

- الأمر يتم بصورة طبيعية وفقا للخرائط التى اشتريناها من الشركات المتخصصة فى عمليات المسح الجغرافى .. وهذا يعنى ببساطة أن أى خريطة ننشرها يتم الموافقة عليها من قبل الحكومات والجهات المسؤولة ومن لديه مشكلة فى ذلك فعليه مخاطبة شركات الخرائط ، التى تقوم بدورها بإخطارنا بأى تعديلات على الخراط ونحن نتفهم حدوث أى خطأ ونعدله لكننا لا نتدخل مطلقا فى وضع أو حذف أى محتوى من أنفسنا .

* كيف تقيم المنافسة مع مايكروسوفت فى ظل مطاردتها لكم بمحرك البحث « بينجو » وسعيكم لتطوير نظام « كروم » لمنافسة « ويندوز » ؟؟

- عملنا هو شبكة الانترنت حتى عندما فكرنا فى تطوير نظام تشغيل فسيعمل من خلال تطبيقات الانترنت وبأنظمة « سحابية cloud » ، وموضوع المنافسة مع مايكروسوفت لا أستطيع أن أعلق عليه ، وأعتقد ان المنافسة فى نهاية الأمر فى صالح المستخدم الذى استفاد بالتاكيد من متصفح « كروم » ونظام التشغيل الذى سيطرح رسميا الفترة القادمة ومن قبله نظام « اندرويد » الخاص بأجهزة لـ « سمارت فون »

هذا نص الحوار الذى دار مع الشاب العربى المسلم المصرى محمد جودت مدير عمليات جوجل فى أكثر من نصف دول العالم .. أنتظر منكم التعليقات على نص الحوار وما جاء فيه من أسئلة وإجابات

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

تعلم أسرع الطرق للوصول إلى برامج وملفات الكمبيوتر ؟

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : معلومات فى الكمبيوتر




هل تعانى من بطء سرعة جهاز الكمبيوتر الخاص بك .. وهل يسبب لك بط ء الجهاز مشاكل كثيرة وضيق نفس .. عموما ماتزعلش نفسك لأن المشكلة التى تعانى منها يعانى منها ملايين من مستخدمى الكمبيوتر فى العالم كله .. أى انك لست وحدك فبطء السرعة أصبحت من المشاكل العامة مثلها مثل مشاكل الفيروسات .. والحل بسيط جداً هناك طريقتان تتميزان بالسرعة فى فتح البرامج من على سطح المكتب (Desktop) أولها عن طريق استخدام العلامات المختصرة ((Shortcut باختيار علامة مختصرة للبرامج التى يكثر استخدامها بوضع علامات مختصرة لها وليست نسخة من البرنامج ولكنها مجرد تسجيل للعنوان التى توجد به وحدة التخزين الرئيسية خاصة أن العلامة المختصرة لا تستهلك مساحة من وحدة التخزين أكثر من (K1) ويتم عملها عن طريق الضغط بالمفتاح الأيمن للفأرة على البرنامج المطلوب ثم اختيار أمر ((Shortcut Create من القائمة التى ستظهر أمامك وتوضع بعد ذلك على سطح المكتب وبمجرد الضغط بالفأرة مرتين على هذه العلامة سيفتح البرنامج .





الطريقة الثانية من خلال شريط المهام (Bar (Task ومنه يوجد مفتاح البداية (Start) اسفل الشاشة وبجوار هذا المفتاح ستجد نظام النوافذ قد وضع بعض العلامات المختصرة للبرامج التى تستخدم بكثرة مثل برنامج إنترنت إكسبلورر (internet explorer) وهذه المساحة تسمى شريط الانطلاق السريع (Quick Lunch toot bar) وذلك لأن بضغطة واحدة من الفأرة يتم تشغيل هذه البرامج ويمكنك أن تضع برامجك فى شريط الانطلاق السريع بسهولة بإنشاء علامة مختصرة من البرنامج على سطح المكتب ثم سحب العلامة بالفأرة ((Drag لكى تضعه فى المكان الذى تريده داخل شريط الانطلاق السريع واذا أردت أن تلغى هذه العلامة بعد وضعها ثم بعد ذلك قم بالضغط على المفتاح الأيمن للفأرة عليها ثم اختر أمر (Delete) لإلغائها وبعد الانتهاء من ذلك ستصبح البرامج موجودة وتستطيع أن تصل إليها أسرع من السابق .

هل تعلم أن العطسة تدل على شخصية العاطس !!

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : ثقافة لذيذة




أفادت دراسة بريطانية بأن العطس ليس مسألة عفوية ، وإنما يعبر عن شخصية العاطس ، وينقسم إلى أربعة أنواع :

  • فهناك العطسة الكبيرة القوية والحيوية ، وصاحبها يتمتع بشخصية قيادية وبأفكار عظيمة متفتحة واجتماعية ومتفائلة ،
  • وهناك العطسة الرائعة التى يجتهد صاحبها فى خفض صوتها ، يكون شخصا ودودا محبا للعشرة والأضواء ، ليس الضوضاء وهو شخص يمكن الاعتماد عليه وجدير بالثقة ،
  • وهناك العطسة الحذرة ويتمتع صاحبها بالوقار والاعتدال فى شئونه ، وعادة ما يعمد الى تغطية فمه أثـناء العطس بيده أو بمنديل ، ويكون دقيقا وحذرا وعميقا فى تفكيره ،
  • وهناك العطسة المخيفة ذات الصوت القوى كأنه المدفع ، وعادة ما يكون صاحبها سريع الحكم على الأشياء وحاسما فى قراراته .


لقد شكل هذا الأمر الى حد ما ، وسواسا خناسا بالنسبة لى ، وأصبح هاجسا يؤرقنى ، ولغزا أحاول فك طلاسمه ، لذا لجأت إلى بعض أصدقائى المتنفذين ، ممن لهم صلة مباشرة بالكثير من قادتتا بحكم مواقعهم المتقدمة ، وقمت بسؤالهم بطرق غير مباشرة أحيانا ، وممازحا فى بعض الأحيان الأخرى ، كى لا أتهم بالجنون والهلوسة ، لسوء حظى ولتزداد حيرتى فلم يحالف الحظ أحدا منهم بسماع عطسة أحد من هؤلاء القادة .




أخيرا قررت اتباع المثل القائل" لا يحك جلدك الا ظفرك " ، وقمت باستخدام صفتى الصحفية ، واستغلال علاقاتى الخاصة تسهيلا للاجتماع مع البعض منهم ، وبالفعل نجحت تلك الخطة ، واستطعت الاجتماع مع الكثير منهم ، ولا أخفى عليكم ، كم كلفنى ذلك من جهد ومن عبارات تصرخ مستنكرة النفاق بين أحرفها المثير للدهشة وللاستغراب أننى اكتشفت بأن الجميع ممن حولهم ، بدءا بعمال النظافة مرورا بسائقيهم وكوادرهم ، وانتهاء بمدراء مكاتبهم ، يعطسون ما عداهم ، فلم تكتحل عيناى برؤية أحدهم يعطس ولو عطسة يتيمة ، مما جعلنى ونظرا لاستنفاذى جميع وسائلى المتاحة ، أن أعلن استسلامى وتوقفى عن تلك المتابعة عديمة الجدوى .


ولا أخفى عليكم أننى أشعر الآن بالرعب من القادم ، وان كنت أرى ملامحه بدأت تتجسد فى تصريحات قادتنا الجدد .

والسؤال الذى يثير حير تى : هل ندرك فعلا نحن البسطاء ماذا يعنى أننا لدينا قادة لا يعطسون ؟ ومن يملك الإجابة فلا يبخل بها علينا !!

الكاتب : سليمان عباسى

ماذا تعرف عن مصطفى العقاد مخرج فيلمى الرسالة وعمر المختار ؟

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : ثقافة لذيذة




كان فيلما (الرسالة ) و(عمرالمختار) رسالة سينمائية واعية وناضجة فيما يمكن وصفه بإقامة حوار موضوعى ومتحضر مع الآخر ولعل التأسيس لمثل هذا الحوار سينمائياً يمثل خطاباً حضارياً بلغة مشهدية ودرامية يفهمها ويتفاعل معها الغرب .


فالفيلمان يحملان رؤى عميقة ونافذة ، ومعالجة راقية قدم العقاد من خلالها صورة مشرقة ومنصفة للحضارة الإسلامية وفوق هذا فإن ماقدمه مصطفى العقاد يكشف عن قصور عربى فى تنمية واستثمار هذا الوسيط الفعال فى الحوار مع الآخر فلا توجد إضافة معاصرة لهذه السينما رغم الحاجة إليها بعد تزايد وتيرة وصم الغرب للإسلام بالإرهاب لقصور فى فكرة الغرب عن الحضارة الإسلامية كحضارة بناءة ومسالمة ووسطية أما الإرهاب الحقيقى فهو الذى أودى بحياة مصطفى العقاد وابنته (فى مثل هذا اليوم ) 11 نوفمبر 2005 مع ابنته فى انفجار وقع فى فندق جراند حياة فى العاصمة الأردنية عمان حيث جاء العقاد لحضور حفل زفاف أحد الأصدقاء ، وقد حدث الانفجار لحظة وجود العقاد فى بهو الفندق لاستقبال ابنته التى كانت قادمة لتوها من السفر ، وقد توفيت من فورها فيما لقى ربه هو بعد العملية بيومين متأثراً بجراحه .




والعقاد من مواليد 1 يوليو 1935 فى حلب ، سوريا وقد نشأ فيها وأصبح مولعاً بالسينما فيها أيضاً حيث اعتاد مشاهدة الأفلام السينمائية عند أحب جيرانه ، وعندما وصل سن الثامنة عشرة قرر أن يصبح مخرجاً سينمائياً وفى هوليوود تحديداً ، واندهشت أسرته المتواضعة الحال لإصراره على هذا الحلم الذى يفوق إمكاناتهم وامكانته لكنه أصر وتحدى وسافر وألقى بنفسه فى معترك التجربة بعدما حصل على موافقة للدراسة فى إحدى الجامعات الأمريكية وظل يعمل لعام كامل ليوفر ثمن تذكرة سفره عندها سلمه والده مبلغ 200 دولار أمريكى ومصحفاً شريفاً وودعه متفائلا ، وفى أمريكا وبعد أن درس السينما لم تغره السينما التجارية وصمم على أن يقدم سينما مختلفة تتوافق وقناعاته الفكرية والوطنية وعبر سنواته الـ 23 التى قضاها هناك تمكن من فك شفرة هذا المجتمع المعقد ، وبذلك أحسن مخاطبته عبر القناة التى يفهمها .

الخميس، 11 فبراير 2010

برامج مهمة جداً فى الوندوز ولا يعرفها إلا القليل ؟؟

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : معلومات فى الكمبيوتر ، برامج مهمة جداً



يحتوى ويندوز إكس بى Windows Xp على مجموعة كبيرة من البرامج والملفات المهمة التى يسهل استخدامنا لها ، كما تغنينا عن تنصيب عدة برامج أخرى على الجهاز إلا أن هذه البرامج تظل مخفية وبحاجة للوصول إليها وتشغيلها ومن ضمن هذه البرامج :




character editor private -

وهو برنامج لتصميم الأيقونات والكراكترز ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمر educedit




- Epress

لتحويل الملفات لملفات تنفيذية ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمر Epress




Disk cleanup -

يعمل هذا البرنامج على تنظيف الهارد ديسك لتوفير المساحة نضغط ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمر cleanmger



Watson Dr -

لمعالجة بعض مشاكل النظام ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمر Drwstn




Microsoft syn chronization manager-

والذى يمكننا من تصفح صفحات الويب التى تعمل على إضافتها له أثناء عدم الاتصال ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمر mobsyns



- Network shared folder wizard

يساعد على مشاركة الملفات عبر الشبكة الداخلية ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمر shrpubw



- Driver verifier manager

يفيد فى حل مشاكل الدرايفرز ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمرverifier



- windows for workgroups chat

للمحادثة عبر شبكة النت ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمرwinchat



ODBC data source administrator -

للتحكم في الداتابيس وذلك ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمر odbcad



Windows media player -

لإظهار ويندوز ميديا بلير الخاصة بوندوز إكس بى ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمر mplay



clipboard viewer -

لعرض الملفات التى تم نسخها وحفظها فى الكيب بورد ونصل إليه بالضغط على start ثم run ثم اكتب الأمر clipbrd



كما توجد مجموعة برامج أخرى يمكن تشغيلها على الجهاز بالضغط على الأيقونة الخاصة بها فيفتح البرنامج ويشتغل عليه المستخدم دون الحاجة لتسطيبه على الجهاز الخاص به وتسمى البرامج البروتابل portable والتي تمتاز بعدة مزايا منها : صغر الحجم بالمقارنة مع البرنامج الأصلى ولا تحتاج لكراك أو سيريال ، كذلك إمكانية حملها على الفلاش ميمورى والعمل بها خصوصا فى الأماكن التى تمنع تثبيت البرامج فى العمل أو الجامعات .

الأربعاء، 3 فبراير 2010

ملف كامل عن سبب إنتشار ( البورنو ، السكس ، الجنس )


أين وكيف يتم تصوير الأفلام الإباحية والمقاطع الجنسية ؟

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : ثقافة لذيذة ، سياسة وصراحة




إن ما يقرب من ثلاثة أرباع أفلام البورنو يتم تصويرها في مدينة لوس انجلوس ، في وادي سان فرناندو الذي يمثل قلب صناعة البورنو في العالم ، أما معظم عائدات هذه الصناعة فتأتى عن طريق بيع وتأجير الأفلام الجنسية ، فأي فيلم عادى يتم بيعه بحوالي 60 دولاراً ويتم تأجيره بـ 3 دولارات في الليلة ، أما فيلم البورنو فيتم بيعه بحوالي 20 دولاراً وتأجيره بـ 4 دولارات في الليلة ، وهو ما جعل هناك أكثر من 25 ألف محل لبيع وتأجير الأفلام الجنسية في أمريكا ، وجاءت خدمة " الدفع للمشاهدة " للأفلام لتصبح الدجاجة التي تبيض ذهباً بالنسبة لصناع البورنو ،




الأمريكان ينفقون 465 مليون دولار سنوياً على الأفلام المدفوعة عبر الكابل ، تربح شركات البورنو 25 % منها ، بينما يذهب الباقي إلى شركات الكابل التي تنقلها ، ثم ينفق الأمريكان 200 مليون دولار إضافية على الأفلام التي يطلبون مشاهدتها في الفنادق ، وتأخذ الفنادق الكبرى مثل هيلتون وهوليداى إن وشيراتون وماريوت نسبة تبلغ 15 % من عرض أي فيلم فيها .




إلا إن هناك سوقا للبورنو يزدهر إلى جوار السوق الأصلي ... هذا السوق هو سوق أفلام الهواة التي صارت تزاحم أفلام المحترفين وأحياناً تزيحها ، لتشكل على الأقل 20 % من سوق البورنو الأمريكي ، تقع معظم شركات الهواة في كاليفورنيا الجنوبية ، ويطلقون عليها ( شركات الأمريكيين الذين يريدون أن يشاهدهم الناس وأن يشاهدوا هم الناس ) ، أقدم وأشهر هذه الشركات يملكها رجل يدعى " تيم ليك " : رجل درس الأدب ، وانشأ مع زوجته شركة أفلام الهواة ليتلقى فيها ما يقرب من 10 أفلام كل أسبوع من كل أنحاء أمريكا ، الممثلون فيها أشخاص عاديون ، من كل جنس وشكل وليسوا مثل الأشكال المحددة المعروفة لنجوم البورنو المحترفين .




كان كل من تيم وزوجته من نجوم البورنو السابقين في لوس أنجلوس قبل أن يتجها إلى صناعة البيزنس الذي عملا فيه طيلة حياتهما ، لكن معظم (نجمات) البورنو يتجهن إليها حباً في الجنس والشهرة والمال ، فممثلة البورنو المحترفة تربح ما يقرب من 100 ألف دولار مقابل أن تؤدى 20 مشهداً فقط طيلة العام ، لكن هذا النظام لا يسرى إلا على أقل من 10 ممثلات شهيرات ، أما باقي الممثلات فعادة ما تتلقى الواحدة منهن أجراً يبلغ 1000 دولار للمشهد الواحد الذي يستغرق في الغالب ساعتين للتصوير أما الغالبية العظمى من ممثلات البورنو فعادة ما يربحن من 400 إلى 800 دولار في المشهد الواحد ، ويعملن ثلاث مرات أسبوعياً .




يتحدد الأجر الذي تتلقاه ممثلة البورنو وفقاً لمدى اقتراب شكلها من النموذج المثالي للجمال ، ومدى استعدادها لتمثيل مشاهد خارجة عن المألوف ، والأهم أن تكون وجها جديداً ، إذ أن العمر الزمني لأي ممثلة بورنو لا يزيد على العامين ، والطلب في سوق صناعة البورنو مستمر دائما للحصول على فتيات تتراوح أعمارهن بين أواخر سن المراهقة وبدايات العشرينيات ، أما الرجال فأمرهم سهل إذ أن دور الممثل يقتصر على كونه ( محفزاً ) لأداء الممثلة في الفيلم وبالتالي فالممثلون الذكور يربحون أقل من الممثلات لكنهم يتمتعون بعمر أطول في المهنة ، بل ويمكن أن يصل عدد أفلام الممثل الواحد إلى أكثر من ألف فيلم ، إلا أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقصف عمر ممثل البورنو هو أن يكون مصابا بالايدز ، لذلك صارت معظم الشركات تطلب من ممثليها إجراء فحص شهري للايدز قبل أن تسمح لهم بالعمل فيها .




وكل ممثلة تظهر في أحد الأفلام الجنسية تجد مجالا آخر مفتوحاً أمامها ، هو عالم نوادي التعري " الاستربتيز " ، لقد تضاعف عدد هذه النوادي في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 1987 وحتى 1992 ، وصار عائد أحقر نادي فيها 250 ألف دولار سنوياً ، أما النوادي الراقية فتربح عادة 5 ملايين دولار سنوياً ، تعمل فيها نجمات البورنو كراقصات لتربح الواحدة منهن 20 ألف دولار أسبوعياً مقابل أداء 4 رقصات تستمر كل واحدة منها 20 دقيقة فقط ، أما باقي الراقصات فتتحدد أجورهن بمدى ظهورهن في أفلام إباحية : من لم تمثل في احد هذه الأفلام لا يزيد أجرها على 2000 دولار أسبوعياً ، أما من مثلت فيها فيبدأ أجرها من 4 ألاف دولار .




شيء واحد يجعل ممثلات البورنو يرفضن مواصلة العمل فيها ، هو كما تقول أحد ممثلات البورنو الشهيرات " كم الفساد الذي أصبح منتشراً لدى أصحاب هذه الصناعة ، وجعلهم مثل أصحاب باقي الصناعات العادية ، الذين يرفضون منح أي امرأة عملاً ، إلا إذا مارست الجنس معهم أولاً !!!

الحمد لله على نعمة الإسلام ، الحمد لله على نعمة الدين ، دين العفة والطهارة ، دين الحجاب والستر ، دين الأدب والأخلاق والكرامة


الـجـزء الأول من الموضوع :

الـجـزء الـثـانى
من الموضوع :

الـجـزء الـثالث من الموضوع :

من الذى حارب صناعة الجنس والإباحية فى أمريكا ؟

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : ثقافة لذيذة ، سياسة وصراحة




إن أنتوني كومستوك هو النموذج الوحيد
الذي قرر يوماً أن يقف في وجه صناعة الجنس الامريكى ونجح في ذلك إلى حد ما ، هو النموذج الصريح للبطل الذي يغير المنكر بيده ، ويجعل المحافظين على الأخلاق يتدارون وراءه خوفاً من الوقوع في الخطيئة التي يدعوهم صناع البورنو إليها ، مثله مثل ستورمان ، ابن لأبوين مهاجرين يعملان في محل بقالة ، ومثل ستورمان أيضاً ، بدأ في مشاهدة الصور الجنسية العارية وهو في أولى مراحل مراهقته ، لكن تلك التجارب المبكرة صنعت من ستورمان رجلاً يتخذ من الجنس لعبة وهواية وعملاً ،




أما كومستوك فاتخذ منه شيطاناً يرجمه بالطوب ، لقد صار كومستوك مدمناً للعادة السرية منذ اللحظة التي شاهد فيها تلك الصور ، وبدا له الجنس فيها أقرب إلى سرطان ينتشر ومتدخل في كل خيالاته ، ويفسد أفكاره ، ويدمر ضحيته إلى حد يجعلها تكره الحياة ولا تحتمل وجودها نفسه على حد تعبيره ، كان متديناً إلى حد الأصولية والتطرف ، وكان يؤمن تماما بأن صناع البورنو هم أدوات للشيطان ، بالتالي قرر هو أن يكون أداة للرب يدمر بها ما يفعلون .




وعلى مدى الأربعين عاما التالية ظل كومستوك يطارد كل ما يقع تحت بصره من إنتاج إباحى معتبراً نفسه ( ضمير أمريكا الرسمي ) أعطى نفسه الحق في أن يفتح خطابات الناس ليرى ما إذا كانوا يتلقون مواد جنسية عبرها ، وبدأ يتجول في الشوارع بقامته الطويلة وصلعته المميزة ، مرتدياً ثياباً سوداء على الدوام ، وقام بإلقاء القبض على مئات من راقصات التعري ومصوري النساء العاريات وبائعي المجلات الإباحية ، يسانده في ذلك قطاع عريض من الناس الذين بدأو يطالبونه بتوسيع نشاطاته لتشمل مطاردة بائعي الخمور وأصحاب عيادات الإجهاض ،




إلا أن الصحافة لم تستطع أن تسكت طويلاً على ما يفعله كومستوك ، ورأت فيه خرقاً لحق حرية التعبير والحرية الشخصية ، ومحاولة لفرض مفهوم ديني ضيق على عقل الأمة كلها ، لكن كومستوك واصل حملته ضد الإباحية ، ووصل نفوذه إلى حد أنه كان قادراً علن منع روايات لأدباء كبار من أمثال ( فولتير و بلزاك و تولستوي و إميل زولا ، وحتى برنارد شو الذي وصفه كومستوك بأنه مجرد بائع سخام ايرلندي ! ...

لكن قيم الحرية الأمريكية هزمت كومستوك في النهاية ، فتوقف بعدما أعلن أن حملته نجحت في تدمير 203 ألاف صورة إباحية ، و 12 طناً من الكتب المنحلة ، و6 ألاف كوتشينة جنسية ، و 64 ألف مقال غير أخلاقي ، كان هذا هو انتصار كومستوك العظيم عام 1870 ... الانتصار الذي تمنى كثيرون عودته بعد " توحش " صناعة البورنو وعدم نجاح أي قانون في التصدي لها أو منعها ، وبالتالي صار قانون كومستوك الذي يغير كل ما لا يعجبه بيده ، دون أي سلطة غير سلطة الأخلاقيات هو الصورة المثلى ، أو على الأقل هو الصورة التي لا ينجح رجال مثل روبن ستورمان في التحايل عليها أو خداعها .




يردد ستورمان دائماً أن محامياً بارعاً واحداً يساوى لديه أكثر من كل ما يساويه الرجال والنساء في صناعته ... يطلق ستورمان على المحامين لقب الملوك ، بعدما تزايد احتياجه لهم مع امتداد إعماله ، فهو أول من بدأ ينتبه إلى أن التليفزيون والفيديو سيتخذان يوما ما مكان المجلات والروايات الإباحية ، وأول من ابتكر للأمريكان آلات خاصة يرون فيها أفلام نساء عاريات بعدما يدفعونها بالعملة ، وشركاته هي أكبر شركات لإنتاج الأفلام الجنسية في أمريكا وأوروبا ،

وهو صاحب أول محلات لبيع الأغراض والألعاب الجنسية ، لكن كل ذلك لم يمنع الشرطة الفيدرالية من ملاحقته ، ولا منظمة الضرائب من فتح ملفات كثيرة له لتحدد كم الخراب الذي يحدثه تهربه منها ، لكنه يؤمن ببساطة بمبدأ واحد ، هو انه لا يمكن أن يدفع للضرائب مليماً واحدا يذهب إلى الشرطة الفيدرالية ويمول حرب الحكومة ضده من ماله الخاص ، أما مبدأه الثاني فهو أن يختار محاميه ليمثل صورته على أكمل وجه ، وعادة ما يكون محاميه رجلا وسيماً ، شديد الأناقة والوقار ذا سجل شديد النظافة ، إلى حد يجعل من العسير على اى إنسان أن يصدق انه يمكن أن يضع يده في يد صانع بورنو .




حيرت الأساليب التي يستخدمها ستورمان لإخفاء أرباحه الشرطة طويلاً ، إلى حد أنها لم تجد أمامها سوى أن تدعى وجود علاقة بينه وبين المافيا كي تستطيع اقتحام ملفات حساباته السرية في بنوك العالم وبدأت تروج إلى أن زعماء المافيا لا يسمحون بدخول أو بتوزيع اى مجلة أو فيلم أو ماكينة جنسية دون أن يتلقوا مقابلاً لذلك ، لكن هذه الحجة ثبت ضعفها بعدما صدر تقرير آخر من داخل الحكومة الأمريكية نفسها عام 1986 يحدد 18 دخلاً لمصادر دخل المافيا لم تكن صناعة البورنو من بينها ، وإن لم يمنع هذا من استمرار مسلسل المطاردات الأمنية لستورمان حتى بداية التسعينيات ، عندما تمت محاكمته وإلقاء القبض عليه بتهمة التهرب من الضرائب وحبسه في السجن بعدها .




ربما يصاب من يشاهد أفلام البورنو الأمريكية الأولى في الخمسينيات بصدمة من المشاهد التي تظهر فيها ، وتبدو مناقضة تماما للصورة الرومانسية التي منعتها أفلام هوليوود في ذلك الوقت ، كانت النساء في أفلام البورنو الأولى يرتدين أقنعة على وجوههن تخفى ملامحهن حتى لا تضيع فرصتهن في الزواج ، بينما الرجال يظهرون عراة لا يرتدون سوى زوجاً من الجوارب السوداء ، ويمارسون الجنس مع نساء متعطشات دائما له ، أجسادهم عارية ، وليست مثل أجساد ممثلي البورنو اليوم التي تبدو وكأنها تقليد لنموذج الجمال الأنثوي أو الذكورى ،




والواقع أن صناع البورنو في الخمسينيات لم يكونوا يربحون الكثير من أفلامهم ، لم يكن الفيلم يأتي بأكثر من 50 دولاراً ، أما أجور الممثلات فلا تكاد تذكر ، بينما يسعد الممثلون بالعمل في هذه الأفلام مجاناً !! ... لكن كان هذا هو ما يحدث في زمن الحياء الامريكى ... زمن رومانسية الأفلام التي لم يكن الحب فيها يزيد على قبلة حارة أو ضمة عنيفة ، لكن كل شيء قد تغير الآن ، صار هناك ما يطلق عليه " شلوسر " اسم ( ديمقراطية البورنو ) ، أي أن يكون البورنو من الشعب وإلى الشعب !!

الحمد لله على نعمة الإسلام ، الحمد لله على نعمة الدين ، دين العفة والطهارة ، دين الحجاب والستر ، دين الأدب والأخلاق والكرامة


الـجـزء الـرابـع من الموضوع :

الـجـزء الأول من الموضوع :

الـجـزء الـثـانى
من الموضوع :

كيف ولدت صناعة البورنو ( الجنس ) فى أمريكا ؟؟

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : ثقافة لذيذة ، سياسة وصراحة




ولدت صناعة الجنس في أمريكا وهى تحمل دائماً طرفي نقيض ... الصانع المتمرد الذي يخرج دائماً على القانون ليتلاعب بأكثر خيالات الناس جموحاً دون تردد ... يثير وجوده الانبهار بنفس القدر الذي يجتذب به اللعنات عليه ، وعلى الطرف الآخر يقف دائماً ذلك المدافع الباسل عن الأخلاقيات والعقيدة ، يتخذ أحياناً صورة رجل القانون أو رجل الدين أو مزيجاً منهما ، وهو الرمز الذي يتوارى وراءه كل من لا يجرءون على إعلان رغباتهم التي يلهو بها صانع الجنس ، لكن ذلك الصانع كان يمتلك مصدر قوة لا يمكن لأحد إنكاره ، هو أن الناس ببساطة تريد بضاعته !!




إن أشهر ملوك البورنو في العالم يدركون من البداية أن ثرواتهم تمثل دائماً مزيجاً من الشهرة والجنس والمال ، كما يعرفون أن هذه الثروات تأتى سريعاً وتذهب في لمح البصر ... تجارة خطرة أقرب إلى تجارة المخدرات التي يمكن أن تدمر في لحظات لو اشتمت مصلحة الضرائب رائحة الأرباح ، أما الناس فدائماً ما تمتزج إدانتهم للجنس بهوسهم به ، لذلك فالقاعدة الثابتة الوحيدة منذ القدم في صناعة الجنس هي : " لا يمكن أن يعانى سوق البورنو من الكساد طالما أن الناس يعانون من الكبت والوحدة " .




ظل العديد من رؤساء أمريكا يحاولون وضع حد لانتشار صناعة البورنو فيها ، وربما كان أهم جهودهم هي تلك الحملات التي قام بها الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان ، وواصلها من بعده الرئيس جورج بوش الأب ، لكن النتيجة الوحيدة لهذه الحملات كانت تزايد عدد أفلام الجنس الصارخ ( تظهر فيها بوضوح كل تفاصيل العملية الجنسية ) التي يؤجرها الأمريكان من 79 مليون فيلم سنوياً إلى 490 مليوناً في فترة رئاسة بوش ، ووصل ذلك الرقم إلى 759 مليون فيلم عام 2001 ، وصار الأمريكيون ينفقون في نوادي التعرية أكثر مما ينفقون في ملاهي برودواى والمسارح والحفلات الموسيقية مجتمعة .




أما هوليوود ، فصار لديها قسم خاص بالأفلام الجنسية التي لا تصلح مشاهدتها إلا للكبار فقط ، صناعة لها الاستوديوهات الخاصة بها ، ونجومها المستقلون ، ونقادها ونوادي المعجبين بها ، وتحول البورنو الأمريكي إلى منتج ثقافي يتم تصديره عبر البحار ، ليجعل أمريكا رائدة العالم الحر في إنتاج البورنو ، وسيدة " الأفلام الجنسية " عبر عدد الأفلام التي تنتجها ، والذي يصل إلى أكثر من 211 فيلماً كل أسبوع .




كان كل ذلك سببا لأن يسأل " شلوسر نفسه " : من هو المستفيد من صناعة البورنو في أمريكا ؟ ... إلى أين تذهب عائدات هذه الصناعة التي تقدر بالمليارات ؟... ولماذا لا تنشر وسائل الإعلام الكثير عن هذه الصناعة أو مموليها أو من يديرونها ؟ ... كلها أسئلة قادته إلى أن يتعقب مصادر أموال البورنو ، وأن يصل إلى عدد كبير من الوجوه المؤثرة في هذه الصناعة ، وإلى عدد كبير من القصص التي لا يعرفها أحد .




كانت أول بداية للبورنو الأمريكي على يد " هيو هافنر " ، الذي أصدر أول عدد من مجلة " بلاى بوى الجنسية " عام 1953 ، ليحدث بها وقتها انقلاباً في السوق الأمريكي ، ظهرت البلاى بوى و على غلافها صورة لممثلة الإغراء الشهيرة ( مارلين مونرو) في صورة مثيرة تختلف عن باقي المجلات التي كانت موجودة قبلها في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ، تلك المجلات التي كانت تكتفي بنشر صور نساء في ملابس سباحة مثيرة وأسماء موحية مثل " همسة وغزل وغمزة عين " ،




ونجحت البلاى بوى نجاحاً مبهراً جعل مبيعاتها تقفز سريعاً من 70 ألف نسخة إلى أكثر من مليون نسخة ، لكن الوجه الأكثر تأثيراً في صناعة البورنو الأمريكية الحديثة هو رجل يدعى ( روبن ستورمان ).. تأثيره في صناعة البورنو الأمريكي يقترب من تأثير والت ديزني في صناعة الترفيه العائلي ، وهو نفسه يرى أنه ليس مهووساً بالجنس لكنه فقط رجل أعمال ... " مجرد بيزنس " مثل أي بيزنس آخر ، لا يوجد فيه ما يشين .

هو ابن لمهاجرين روسيين إلى أمريكا كانا يعملان في محل بقاله ، ومنهما تعلم أول مبادئ البيزنس وقوانين العرض والطلب ، ضابط سابق في سلاح الطيران الأمريكي وصاحب أول المبادئ التي حكمت سوق الجنس : لابد من مساندة كل حركات التحرر بأي ثمن ، لابد أن يمتلك الأمريكان حرية مشاهدة كل ما يريدون مشاهدته وهم يتمتعون بخصوصية كاملة في منازلهم ، أما صناع الجنس فلابد بالتالي أن يتمتعوا بحرية بيعه للناس ...




كان ستورمان يدافع عن خصوصية الأمريكان ، لكنه ارتكب مصيبة حقيقية أثناء صناعته للمجلات الجنسية ، وألف رواية شهيرة اسمها " الحياة الجنسية لشرطي " تدور أحداثها حول ضابط شرطة شاب يقوم بإغراء نساء منطقته ، كانت تلك الرواية نموذجاً للروايات الإباحية التي بدأت تنتشر مع المجلات العارية ، روايات بها القليل من الحبكة والكثير جداً من التفاصيل الجنسية التي تتكرر كل بضع صفحات ، لكنها كانت كافية لتثير ضده عداء الشرطة الفيدرالية كلها ، فقررت تأديبه ، واقتحم رجالها مكتبه لكي يصادروا منه 20 ألف نسخة من المجلات العارية ، ويسعون إلى إلقاء القبض عليه بتهمة الخروج على الآداب العامة .




لكن كان رد فعل ستورمان الوحيد هو رفض هذه الاتهامات ، بل وقرر أن يحاكم رجال الشرطة الفيدرالية بتهمة اقتحام مكتبه ، ورفع ضدهم دعوى تطالبهم بتعويض 200 ألف دولار ، كان ذلك الرد تجسيداً حقيقياً لما قامت به صناعة البورنو كلها فيما بعد ... استلهمت كل التحدي الذي كان ستورمان يتعامل به مع القانون لتجعله دستوراً لها ... لا سيطرة للقوانين ولا للأخلاقيات عليها ، لا خضوع أمام كل الضغوط التي يمكن أن تمارسها الجماعات المناهضة ضدها ، ولا لكل الحروب التي يشنها رؤساء ونواب أمريكا عليها ، إن صناع الجنس الأمريكان صاروا يدركون أن صناعتهم ولدت لتبقى ، دون أن تخشى سوى أن يظهر لها رجل مثل " أنتوني كومستوك " .

الحمد لله على نعمة الإسلام ، الحمد لله على نعمة الدين ، دين العفة والطهارة ، دين الحجاب والستر ، دين الأدب والأخلاق والكرامة


الـجـزء الـثـالـث من الموضوع :

الـجـزء الـرابـع من الموضوع :

الـجـزء الأول من الموضوع :