الأحد، 14 نوفمبر 2010

معاكسة البنات للأولاد .. أين الحياء ؟

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : للنساء فقط ، ثقافة لذيذة



فى الأفلام القديمة الأبيض والأسود وفى حواديت أمهاتنا كانت المعاكسة نوعا من فن التعبير عن الإعجاب .. أما دلوقتي فهي نوع من أنواع الغتاتة والتناحة والتريقة على عباد الله وبقت أنواعاً كثيرة منها معاكسات الشارع ومعاكسات المواصلات ومعاكسات التليفون ومعاكسات حتى على مستوى النت فى الشات أو أي مكان ولو المدونات الشخصية ..




ولو ده حصل من الشباب بس ذكور يعنى يبقى عادى هنقول تطور وتهور ومعلشى البنت هي اللى لابسة لبس مستفز أو ماشية مشية مستفزة .. أو حتى جمالها مستفز .. لكن ان البنات كمان يدخلوا سباق المعاكسة ده اللى ما كنتش أتخيل إني أشوفه .. سمعت عنه لكن لما شفته ازبهليت ! آه والله حصل البنات بقوا يعاكسوا الشباب برضه وبطرق مبتكرة وبينجحوا كمان حظ مبتدئين بأه ! يعنى بطرق تقليدية أثرية زى يا جميل وأيه الحلاوة دي والهبل ده .. لأ بقى نظام معاكسة محترف مدروس لأنه مش معاكسة وخلاص لأ بتبقي دراسة كمان .. إن كيدهن عظيم فعلا ...




كنت راكبة ميكروباص وقدامي شابين بيتكلموا فى تحليل إحدى لوحات واحد منهم وجنبي بنتين .. فضل (البنتين) يهمسوا لبعض ويضحكوا ضحك مريب وبعدين واحدة شاورت للتانية بصوابعها زى المخرجين كده تلاتة اتنين واحد GO .. قامت الأولى خبطت أيدها فى كتف شاب منهم وقال إيه سورى معلشى .. مالحقشى يجاوب قالتله الحق اللى وقع منك .. الراجل ما خدش ولا أدى لان على رجله ورق كتير نزل بدماغه يدور على اللى وقع منه ولما رجع من رحلته كانوا منفجرين فى الضحك (البنتين) طبعاً الشابين الأمامير عجبهم الدور وقرر الجميع التعارف والعبدة لله مزبهلة ..

ليه ما أعرفشي فكرت وأنا بهرب فى النظرمن الشباك أن الكون أحواله اتقلبت فعلاً لأن الحركات دى كانت بتتعمل فى البنات مش العكس .


لا أجد ما أقول غير لا حول ولا قوة إلا بالله .. الله يرحم الحياء الله يرحم الكسوف .. اللهم اهدى شباب وبنات المسلمين ونور عقلهم بالعلم وقلبهم بالإيمان

بقلم / هدى عبد القادر


0 التعليقات:

إرسال تعليق