الأحد، 6 سبتمبر 2009

الكمبيوتر وسيلة مضمونة لكى تصبح مليونير ؟؟

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : معلومات فى الكمبيوتر ، ثقافة لذيذة



الكمبيوتر وسيلة مضمونة لكى تصبح مليونير ؟؟



لم يعد مثيراً للدهشة أن نسمع عن مليونيرات لم يصلوا بعد إلى سن الشباب ، حيث أصبح من المألوف أن تطالعنا وسائل الإعلام كل يوم بأخبار عن مراهقين أصبحوا مليونيرات لنبوغهم أو موهبتهم فى مجال من المجالات ، وإن كنا نستطيع أن نلاحظ أن معظم هؤلاء المراهقين قد تمكنوا من تحقيق حلم الثراء السريع عن طريق إحدى وسيلتين إما السينما أو الكمبيوتر .




ففى مجال الكمبيوتر، نجد أن عدداً كبيراً من المبرمجين والمبتكرين فى شركة مايكروسوفت الأمريكية لتكنولوجيا المعلومات هم مراهقين لم تتجاوز أعمارهم الثانية عشر إلى الثامنة عشر عاماً ، بل إن بعض هؤلاء الصغار ممن تطلق عليهم وسائل الإعلام الكندية اسم " كمبيوتر كيدز " أو أطفال الكمبيوتر ، تحولوا بين يوم وليلة إلى مليونيوات ورجال أعمال ؟؟ بفضل نبوغهم الذى يحسدهم عليه الكثير من الكبار ممن عجزوا عن تحقيق نجاحات مماثلة :

فقد برز فى العديد من الأقاليم الكندية مؤخراً عدد من المراهقين ، استطاعوا النجاح فى تصميم برامج مختلفة ، بعضها له طابع دعائى أو تسويقى ، والبعض الآخر له طابع ترفيهى وعلمى .




واستطاع هؤلاء المراهقين بيع برامجهم المبتكرة إلى شركات كندية وأمريكية عملاقة ، دفعت لهم الملايين نظير شراء هذه البرامج ، من أبرز الأمثلة الناجحة فى هذا الإطار شاب يدعى " جورج أنطونى " ، فى الثامنة عشر من العمر من مواليد مدينة « ميسيساجا » فى إقليم أونتاريو بشرق كندا ، استطاع هذا الشاب أن يبتكر برنامجاً تسويقياً على شبكة الإنترنت اجتذب العديد من الشركات الكبرى فى أمريكا الشمالية فى مجالات الكمبيوتر والسياحة والفندقة والتجارة وغيرها ، وقد تهافتت هذه الشركات ، ومن بينها مايكروسوفت ، وبعض شركات إنتاج السيارات الكبرى مثل :

كرايسلر وجنرال موتورز على شراء مساحات تسويقية فى برنامجه ، مما حقق لها بالفعل أرباحاً كبيرة ، وتقوم فكرة هذا الشاب على فتح نوافذ بيع للشركات المعلنة لديه عبر شبكة الإنترنت ، وفى كل مرة تحصل هذه الشركات على زبائن جدد يحصل هو أيضاً على عمولة مالية متفق عليها مسبقاً .




الطريف فى الأمر أن هذا الشاب بدأ مشروعه قبل ثلات سنوات برأسمال قدره 5000 دولار اقترضها من والده ، ولكن الواقع تغير الآن تماماً حيث أصبح رأسماله عشرة ملايين دولار ، وبات يستعين بفريق كامل من الشباب ، بعضهم فى نفس سنه ، والبعض الآخر فى العشرينيات والثلاثينيات لإدارة عمله الذى ينمو بسرعة فائقة .




مثال آخر لمراهقين فى السادسة عشر من العمر من أصل عربى ، الأول : اسمه حسين ، والثانى : رحيم وهما من سكان مدينة « فانكوفر » عاصمة إقليم بريتش كولمبيا فى غرب كندا ، وقد نجح حسين ورحيم فى تصميم برنامج ترفيهى علمى ، دفعت فيه شركة أمريكية مبلغ مليون ونصف المليون دولار : نظير حق الاستغلال وقد استضافت عدة محطات تليفزيونية كندية هذين المراهقين ،

واصطحبتهما احدى المحطات إلى معرض كبير للسيارات : حيث قاما بشراء ، إحدى اللوازم المظهرية المهمة لرجال الأعمال وهى سيارة مرسيدس سبورت بثمن يتجاوز مائة وخمسين ألف دولار ؟؟!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق