الثلاثاء، 24 فبراير 2009

الطبيب المجاهد ... أيمن الظواهري

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : سياسة وصراحة




عداؤه لأمريكا ليس جديداً ، فهو قديم الأزل ، حيث وضعت الولايات المتحدة الأمريكية ، اسم الظواهري في قائمة المطلوب القبض عليهم بعد تفجير سفارتيها بنيروبي ودار السلام في عام 1998 ، ثم وجهت إليه اتهاما مباشرا بالضلوع مع أسامة بن لادن في تفجيرات ا ا سبتمبر، واعتبرته الساعد الأيمن لتنظيم القاعدة وبن لادن ،

خاصة بعد أن وقع على الفتوى الداعية إلى إهدار دم الأمريكيين الذين اتهمهم بالعمل على إنشاء تحالف صليبي يهودي لمحاربة الإسلام .





والظواهري المصري الجنسية والساعد الأيمن لبن لادن زعيم تنظيم القاعدة ، أو الرجل الثاني كما تحب أن تطلق عليه أجهزة الاستخبارات الأمريكية ينتمي أيمن الظواهري إلى أسرة مصرية عريقة ميسورة ، فجده الشيخ الظواهري أحد شيوخ الجامع الأزهر السابقين ، وجده لأمه الدكتور عبدا لوهاب عزام شغل مناصب عدة مرموقة ،

فهو أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة ثم عمل سفيرا لمصر في باكستان والسعودية واليمن ، وفى الوقت نفسه كان يعتبر أحد كبار المتصوفين في مصر حتى لقب ب الدبلوماسي المتصوف ، أما والد أيمن فهو الدكتور محمد ربيع الظواهري الأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس وأحد أشهر أطباء مصر قبل وفاته عام 1995 .





التحق بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1974 ، ثم حصل على درجة الماجستير في الجراحة العامة ، وشارك عام 1985 كطبيب جراح في مستشفى الهلال الأحمر الكويتي في بيشاور على الحدود الأفغانية الباكستانية لعلاج المصابين من جراء الحرب الأفغانية السوفيتية .


0 التعليقات:

إرسال تعليق