الثلاثاء، 24 فبراير 2009

من أشهر جراحي العالم ... عربي مصري

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : ثقافة لذيذة




بعيداً عن كل المسميات الوظيفية التي يصعب حصرها « يمكننا أن نلخصه في كلمة إنسان ، كل فترة نقرأ خبراً عن جديد في جراحات القلب توصل إليه يعقوب بعد عدة أبحاث ودراسات مكلفة ومتعبة في نفس الوقت ، جائز أن يكون التوصل لجديد في جراحات القلب يضيف ليعقوب كطبيب ويزيد من شهرته وثقله كأستاذ جامعي ولكن الاستفادة الأكبر تصل لكل مريض بالقلب في العالم حيث يجد فيما توصل إليه يعقوب أملاً في أن يدق قلبه من جديد بقوة .


ضيق في صمام قلب خاله ووفاته وهو في الثانية والعشرين من عمره ، جعل مجدي يعقوب يقرر وهو في المرحلة الابتدائية أن يصبح طبيبا ومتخصصا في أمراض القلب ، فدرس الطب في جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1957 ، وعمل بعدها في مستشفى قصر العيني ثم سافر للولايات المتحدة الأمريكية ليبدأ مع الرحلة الأولى من سفره رحلة نجاح لم تنته إلى الآن . ونتمنى ألا تنتهي .




نجاحات الدكتور مجدي يعقوب العلمية لم تنقطع أبداً بسبب إصراره الدائم على النجاح والتوصل لنتيجة ، فيقوم بعمليات زراعة للقلب والرئة معا في نفس الوقت عام 1986، كما تمكن من التوصل إلى أسلوب يستبدل به الشريان الرئوي بالصمام الأورطى وهو ما بعث الأمل في نفوس عدد كبير من مرضى القلب في العالم كله « ولديه كثير من الأبحاث والدراسات يستفيد بها كل دارس في جامعات العالم .


ولأنه إنسان وطني فهو لم ينس مصر تماماً، ويأتي كل عام إليها ليجرى لكثير من الأطفال وغير القادرين جراحات في القلب دون دفع أي تكاليف عن طريق قافلة الأمل التي أسسها ويترأسها يعقوب منذ عام 1995 ، ويساهم فيها بالتبرعات كثير من مشاهير العالم وتجوب هذه القافلة العديد من دول العالم ، خاصة النامية ، للقيام بجراحات في القلب ،

وينشأ مراكز لأبحاث وجراحات القلب في بعض المستشفيات آخرها المركز الذي سيتم إنشاؤه في مستشفى أسوان التعليمي والذي سيسهم في وضع أسوان على خريطة جراحات القلب العالمية ، وسيتبرع يعقوب للمركز بأحدث أجهزة الأشعة المقطعية والقسطرة المتحركة لعمليات القلب وأجهزة الرنين المغناطيسي ، التي تصل تكلفتها إلى 20مليون جنيه ، وسيتم فحص أكثر من ألف تلميذ من مدارس أسوان كبداية للكشف مبكرا عن أي أمراض بالقلب .


0 التعليقات:

إرسال تعليق