هذا الموضوع له علاقة بقسم : ثقافة لذيذة
تشهد ساحة كلية طب جامعة القاهرة استعداد الطلبة لاستقبال الامتحانات وحضور الدروس في المواد الأكثر صعوبة حيث يتكلف في الغالب طالب الطب حوالي 100 ألف جنيه كمصاريف حتى نهاية الدراسة بالكلية دون التخصص ويأتي إقبال جميع الطلاب على الدروس لتحسين الأداء وتعويض ما لم يتم فهمه من الكلية .
حيث أكدت آخر إحصائية زيادة نسبة الإقبال على المراجعات في أول ثلاثة أعوام لكلية الطب لتصل النسبة إلى 70% وأغلبها في المواد الأكثر تعقيداً مثل التشريح وتصل النسبة في السنة الرابعة والخامسة إلى 40% في جميع المواد أما بالنسبة للسنة السادسة فتصل النسبة إلى 75% خصوصا في مادة المخ والأعصاب والتي يصل سعر مراجعتها كاملة خمسة آلاف جنيه ،
أما عن الأسعار فتـتفاوت من مادة لأخرى حسب صعوبتها وأهمها الفارماكولوجى علم الأدوية فسعرها في كلية الطب 350 جنيها ولكلية علوم وصيدلة 500 جنيه بينما يصل سعر مراجعة الباطنة بـ 3000 جنيه ومادة الجراحة بـ 4000 جـــــــنـــيـــــه يـــعـــنـــى الله يكون في عــــــون اللي هيدفع كل هذا .
يالها من مفارقة ويرى د . حمدي السيد نقيب الأطباء المصرى أن ظاهرة الدروس الخصوصية في كلية الطب تدل على مدى تدنى المستوى التعليمي داخل كليات الطب وأنها تقع تحت طائلة الدروس المنتشرة في كل مراحل التعليم بمختلف أشكالها وهى مجرد محاولة لتحسين الأداء الذي لا يتمكن منه الطالب داخل المحاضرة لتزايد الأعداد التي تصل إلى 10 آلاف طالب سنويا ولقلة الإمكانات من جهة أخرى ،
ولأن الطب مادة للتنافس والتقدير ويتحكم في مستقبل أو مكانة الطبيب فيسعى الجميع نحو التميز رغم الظروف القاسية .
حيث أكدت آخر إحصائية زيادة نسبة الإقبال على المراجعات في أول ثلاثة أعوام لكلية الطب لتصل النسبة إلى 70% وأغلبها في المواد الأكثر تعقيداً مثل التشريح وتصل النسبة في السنة الرابعة والخامسة إلى 40% في جميع المواد أما بالنسبة للسنة السادسة فتصل النسبة إلى 75% خصوصا في مادة المخ والأعصاب والتي يصل سعر مراجعتها كاملة خمسة آلاف جنيه ،
أما عن الأسعار فتـتفاوت من مادة لأخرى حسب صعوبتها وأهمها الفارماكولوجى علم الأدوية فسعرها في كلية الطب 350 جنيها ولكلية علوم وصيدلة 500 جنيه بينما يصل سعر مراجعة الباطنة بـ 3000 جنيه ومادة الجراحة بـ 4000 جـــــــنـــيـــــه يـــعـــنـــى الله يكون في عــــــون اللي هيدفع كل هذا .
ولسان حال الجميع بعد كل هذه المعاناة يتعين الطبيب بـ 250 جنيها !!
يالها من مفارقة ويرى د . حمدي السيد نقيب الأطباء المصرى أن ظاهرة الدروس الخصوصية في كلية الطب تدل على مدى تدنى المستوى التعليمي داخل كليات الطب وأنها تقع تحت طائلة الدروس المنتشرة في كل مراحل التعليم بمختلف أشكالها وهى مجرد محاولة لتحسين الأداء الذي لا يتمكن منه الطالب داخل المحاضرة لتزايد الأعداد التي تصل إلى 10 آلاف طالب سنويا ولقلة الإمكانات من جهة أخرى ،
ولأن الطب مادة للتنافس والتقدير ويتحكم في مستقبل أو مكانة الطبيب فيسعى الجميع نحو التميز رغم الظروف القاسية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق