الأحد، 12 ديسمبر 2010

على الدول العربية وإيران التوحد فى مواجهة إسرائيل

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : سياسة وصراحة



على الدول العربية وإيران التوحد فى مواجهة إسرائيل



منذ فترة قريبة على لاريجانى فى القاهرة يقابل مسئولين مصريين كباراً يصرح ويناقش ويتمنى .. مسئول إيراني رفيع يزور القاهرة بعد قطيعة كبيرة بين البلدين ومخاوف وشكوك أكبر بين العاصمتين ...


لهذا ربما تكون زيارة رئيس مجلس الشورى الإيرانى لمصر خطوة على طريق تطبيع العلاقات بين بلدين يجمع بينهما من المصالح المشتركة والتصدى لخطر واحد هو إسرائيل ، أكثر مما يفرقهما ، وهذا بالضبط ما أكد عليه لاريجانى أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقده عندما أشار إلى أنه مقتنع تمامأ بأن البلدين يريدان إقامة علاقات جيدة وقوية بينهما ، وأن القاهرة وطهران مهمان ولهما ثقل فى المنطقة بما لهما من تاريخ عريق وطويل وبما يمتلكانه من قوة سكانية كبيرة ، والموضوعية تقول إنه يجب أن يكون هناك تقارب بين الدولتين سواء على المستوى الرسمى أو على مستوى المثقفين والإعلاميين ،




طبعأ كلام جميل من مسئول يعتقد النظام المصرى أن بلده تناصبنا العداء وتسعى للسيطرة على المنطقة ، وفى رده على سؤال حول أهم الملفات التى لاتزال تقف فى طريق عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وحول ما إذا كانت هناك دولا بعينها تريد استمرار القطيعة بين البلدين قال لاريجانى : نتمنى أن تمهد الزيارات المتبادلة بين المسئولين فى البلدين لعودة العلاقات الطيبة بين البلدين ولا شك أن إسرائيل تأتى على رأس الدول التى تريد الوقيعة بين مصر وإيران ، ولا تريد إقامة أى علاقات ودية بيننا ، فإسرائيل هي الخطر الذى يهدد العالم الإسلامى وعلى العالم الإسلامى أن يتوحد فى مواجهتها .




تصريحات لاريجانى لم تقف عند حد العلاقة بين البلدين ، عندما أشار إلى موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر قائلاً : الإخوان السلمين هم أحد التيارات السياسية والإسلامية الموجودة فى العالم الإسلامى وفى مصر مثلها مثل أى دولة ونحن نقدر مثل هذه التيارات ، ولذلك فنحن نقدر تيار الإخوان المسلمين السياسى الإسلامى ، وأكد على لاريجانى أن إيران يحكمها نظام ديمقراطى حقيقى وليس مصطنعاً ، وخير دليل على ذلك هو التناوب على السلطة فى البلاد وتداولها بشكل ديمقراطى ، ولا يوجد فى إيران مسئول يبقى فى منصبه سنوات طويلة حتي وان كان هذا المسئول هو رئيس الجمهورية ، مشيرا إلى أن الوضع فى إيران عكس ما هو عليه فى بعض الدول الأخرى والتى يبقى فيها الرؤساء والمسئولون لسنوات تزيد على 20 سنة وأكثر .




وأكد أن إسرائيل مستعدة لشن هجوم عسكرى فى أى وقت ، وعن هذا الإحتمال قال لاريجانى : نستبعد أن تكون إسرائيل جاهزة للقيام بأى عملية عسكرية غبية ضد المواقع النووية الإيرانية ، وأن الإسرائيليين جربوا أنفسهم وفشلوا أمام حزب الله فى لبنان وحماس فى غزة ولذلك لا نتوقع أن تقوم إسرائيل بمثل هذة الضربة مستقبلياً .


أما فيما يتعلق بالعقوبات التى تنوى الولايات المتحدة فرضها على إيران ، فقال : الذى أود أن أوضحه أن العقوبات الأمريكية موجودة بالفعل منذ عدة سنوات ومع ذلك استطاعت إيرإن مواجهتها ولم تمنعنا العقوبات الأمريكية من تحقيق نهضة تنموية أو من امتلاك الطاقة النووية ، بل وعلى العكس كانت هذه العقوبات دافعا قوياً لنا لتحقيق قفزات تنموية هائلة ، مشيراً إلى أن الأمريكان لديهم مشكلة مع أنفسهم فهم يمطروننا بالرسائل التى تدعونا إلى الجلوس إلى مائدة الحوار والتشاور مع ذلك نجدهم يتوعدوننا بالعقوبات !!



0 التعليقات:

إرسال تعليق