الأربعاء، 22 أبريل 2009

نفسى حد يعاكسنى .... إضحك مع بثينة ونسمة

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : إضحك من قلبك ، ثقافة لذيذة ، للنساء فقط




المشهد الأول :

" تتحدث بثينة مع صديقتها نسمة عبر الهاتف "

بثينة : نفسي حد يعاكسني أو حتى يرميلى ورقة فاضيه .. الولاد بيعدوا من جنبي كأني جزء من المرافق العامة .. حاسة إن أنا امتداد للرصيف ..!!

نسمة : الشباب مش بيحبوا الأبواب المغلقة .. افتحي أول زرار القميص عشان الشمس تدخل البلكونة .

بثينة : شعاع الشمس ضارب في المنور وياريته نافع .. كل ما أكلم واحد يقولى إنتى زى أختي بالظبط لغاية ما شجرة العيلة بقت بستان .. أنا بقيت محرمة دولياً ....

نسمة : ما تخليش اليأس يعملك انفصال شبكي.. لسه فيه طلبة مدارس ....




بثينة : دى عيال جيلي كلها آيسيهات محروقة ...

نسمة : الجيل الجديد دايماً ليه مميزاته يا بثينة ... أنا معلقة منهم اتنين فيهم واحد بكاميرا ..!!


المشهد الثاني :


" تظهر بثينة أمام مدرسة ثانوية وتستند بذراعها على إحدى العربات في إغراء "

" ينطلق الجرس المدرسي ليعلن نهاية اليوم الدراسي "

بثينة : تظل الابتسامة معلقة على وجهها لوقت طويل ولكن لا يخرج أحد من بوابة المدرسة !!

بثينة :
" بعد نصف ساعة تلاحظ الباب يفتح على مضض " ويخرج من البوابة كلب نحيل كان يشرب من حنفية الحوش ... قطع




المشهد الثالث :

" تجلس بثينة خلف شاب وفتاة في سينما وتستمع لحديثهما في حزن "

الفتاة : " للشاب " إيه أكتر حاجة بتعجبك وشايفها وارمة فيا ؟؟

الشاب : مؤثراتك الصوتية .. صوت خطوتك وانتى ماشية تطرقعى بالشبشب بيفكرنى بالفيشار وهو بيستوى وبيعمل جواية هزة قلبية .. زلزال في كل جسمي ..


المشهد الرابع :


" تتحدث بثينة مع شادي صديق الشات "




بثينة : هو إنت كل ما تكلمني تقولى افتحي الكاميرا .... ( مش أنا وريتلك صورتي قبل كده ؟؟ ) ........

شادي: الصورة ساقطة كادر ..!!

بثينة : أصلى كنت بجيب حاجه م الأرض ...

شادي: إحنا اتفقنا إن شكلك مش هيغير حبي ليكى ...

بثينة : " تفتح الكاميرا لعدة دقائق ويراها شادي " ...

شادي: لا يكتب شيئاً ...

بثينة : تضغط جرس .... أوعى تكون غيرت رأيك دا انت آخر واحد فاضلي ع الماسنجر ....

شادي: أنا كلمتي هي شرفي ولسه متمسك بكل شبر فيكى ...

بثينة : أخيراً لقيت نصي التحتانى ...

شادي: is now offline .... قطع


0 التعليقات:

إرسال تعليق