الشيخ القرضاوى .. قانون الطوارىء باطل !!

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : سياسة وصراحة

الدكتور يوسف القرضاوى .. قانون الطوارىء باطل .. أكد أن القوانين الاستثنائية مخالفة للشريعة الاسلامية ، رغم انضمامه لمجمع البحوث الاسلامية إلا أنه من الدعاة القلائل الذين يخالفون الأنظمة العربية .. كما أن إنتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين كان له أثر فى توسيع الهوة بينه وبين المؤسسات التى تخدم النظام الحاكم فى مصر .

يعتبر انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين سبباً رئيسياً فى العداء والخلاف المستمرين بينه وبين النظام الحاكم فى مصر إنه الدكتور والعالم يوسف القرضاوى الذى تأثر بحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين فى مصر فآراؤه المخالفة لمواقف الأنظمة العربية كان لها أثرها فى توسيع الهوة بينه وبين المسئولين فى مصر وبين المؤسسات التى تخدم النظام الحاكم .

وأهم ما فى هذه المواقف موقفه من الصراع العربى الاسرائيلى ودعمه للمقاومة الفلسطينية هناك ، وهجومه على الأزهر وشيخه الذى صرح بأن القائمين بأعمال المقاومة فى الأراضى المحتلة لا يعتبرون شهداء .

ثم تصريحات الشيخ القرضاوى الدائمة بالدعوة الى خلافة اسلامية تضم البلدان العربية كلها ، وأيضاً لمحاربته بشدة أصحاب الأفكار العلمانية .

وبالرغم من أن القرضاوى من خريجى الأزهر الشريف وممن وافق الأزهر على ضمهم أخيراً كعضو بمجمع البحوث الإسلامية لتكون هذه العضوية أول شهادة إعتراف من المؤسسسة الدينية فى مصر به ، فإن القرضاوى يصر ويأبى ألا يهادن فى اراءه وتصريحاته خاصة التى تواجه الأنظمة العربية ويصرح اخيراً بأن قوانين الإرهاب والطوارىء مخالفة للشريعة ، ويؤكد أن انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين اقوى وأعمق من ارتباطه بأى مؤسسة دينية تتبع النظام.

يعتمد القرضاوى منهج الاعتدال والتيسير فى فتاواه وذلك بعد استعراض مجمل الادلة الشرعية لللوصول الى الحكم الأنسب والاصلح لزمان ومكان الفتوى وقد اسير جدل حول الشيخ يوسف القرضاوى وبعد ارائه الفقهية التى لا تلقى ترحيبا عند بعض العلماء، لانه فى نظرهم يقدم الرأى على الدليل الشرعى خضوعا لضغوط العصر الحديث .

لكن مناصرى الشيخ القرضاوى يقولون : انه استطاع الوصول الى اراء فقهية تستند الى قواعد واضحة فى اصول الفقه كالجمع بين الاحاديث المتعارضة فى الظاهر عن طريق البحث فى مناسبة الحديث اضافة الى دراة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول الى الرأى الراجح .

فى بداية حياته سجن عدة مرات لانتمائه الى الاخوان المسلمين ، حيث دخل السجن اول مرة عام 1949 فى العهد الملكى ، ثم اعتقل 3 مرات فى عهد الرئيس المصرى جمال عبد الناصر وفى سنة 1961 سافر الشيخ الى دولة قطر وعمل فيها مديرا للمعهد الدينى الثانوى .

وبعد استقراره هناك حصل على الجنسية القطرية وفى سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة ولدراسات الاسلامية بجامعة قطر وظل عميدا لها الى نهاية 1990 .

موقع الشيخ القرضاوى على الشبكة ( إضغط هنا ) .